العلاقة الوثيقة بين القيادة والشعب في المملكة- وحدة وتنمية وازدهار
المؤلف: حمود أبو طالب10.08.2025

من الضروري أن نوضح بجلاء لمن يجهل طبيعة الصلة الوثيقة التي تربط شعب المملكة العربية السعودية بحكامها، ولمن يفتقر إلى الإلمام بالتركيبة السياسية والاجتماعية المتينة التي صاغت تاريخ الدولة السعودية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا. إن الرابط الاجتماعي المتين بين مؤسسة الحكم الرشيدة والشعب السعودي الأبي هو أعمق وأرسخ وأقوى بكثير من أي عقد اجتماعي عرفته الأمم منذ ظهور هذا المفهوم. فهناك تلاحم وتآزر كامل بين الطرفين، يفوق كل التصورات، وبيعة طوعية تناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل، إدراكاً منها بأن عزة الوطن ومنعته، وأمنه وسلامته، واستقراره ونموه، وازدهاره وتقدمه، هي الشغل الشاغل لمؤسسة الحكم السعودية.
هناك عبارة تاريخية خالدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحفظها الشعب السعودي عن ظهر قلب ويرددها في مناسباته الوطنية باعتزاز، وذلك عندما قام بتصحيح العبارة للمترجم خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد سموه أن المملكة العربية السعودية لم تستقل، بل أُعيد توحيدها. هذه الحقيقة جلية وأساسية، تحمل في طياتها دلالات عميقة وأبعاداً عظيمة الأثر في النسيج الاجتماعي السعودي، إذ لم يطرأ عليه أي اهتزاز أو اختلال بفعل مؤثرات أجنبية دخيلة تفسد صفوه ونقاءه. وتشير هذه الحقيقة أيضاً إلى أن هذا الوطن الشامخ لم يُنصّب عليه حاكم بفضل وصاية أجنبية. علاوة على ذلك، حمى الله عز وجل هذا الوطن من شرور المكائد والدسائس التي كانت تهدف إلى ضمه إلى قائمة الدول التي شهدت ما يسمى «البيان رقم واحد»، والتي قفز إلى سدة الحكم فيها أشخاص طارئون استغلوا ظهور الدبابات، ثم حولوها إلى أوطان ترزح تحت وطأة المعاناة وتئن من مختلف أشكال المصائب، ومارسوا أبشع صور القمع والتنكيل بشعوبها.
أولئك الذين كانوا يوصمون هذا الوطن الغالي بالبداوة والرجعية والتخلف وبغيرها من الصور النمطية السلبية طيلة عقود مضت، لم يعد لهم أي صوت مسموع الآن. لأنهم لو تجرأوا الآن على التلفظ بمثل هذه الأوصاف البالية، فسيكونون أضحوكة التاريخ ومثار سخرية الجميع. لقد مضت المملكة العربية السعودية قدماً بخطى واثقة، تعمل في صمت وإصرار، وتسخر مواردها وإمكانات شعبها النبيل وفقاً لسياسات حكيمة ورؤى سديدة، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن من مكانة مرموقة. فهي دولة عظمى، والدولة العربية الوحيدة التي تشارك في مجموعة العشرين الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم، ودولة فاعلة ومؤثرة سياسياً في المجتمع الدولي، وتحظى بثقة واحترام كبرى الدول وأهمها. التنمية الحديثة الشاملة وصلت إلى كل مدينة وقرية في أرجاء الوطن، والأمن والاستقرار الوارف يظلل كل فرد يعيش على أرضها الطيبة، وذلك لسبب واحد جوهري وواضح، وهو أن الدولة الرشيدة تعمل جاهدة من أجل رفعة وتقدم شعبها، والشعب يعي تمام الوعي أن هذا هو الهدف الرئيسي والغاية الأسمى لدولته. إنها بحق مشروعية التنمية والتطور والازدهار والأمن والاستقرار.
هناك عبارة تاريخية خالدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحفظها الشعب السعودي عن ظهر قلب ويرددها في مناسباته الوطنية باعتزاز، وذلك عندما قام بتصحيح العبارة للمترجم خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد سموه أن المملكة العربية السعودية لم تستقل، بل أُعيد توحيدها. هذه الحقيقة جلية وأساسية، تحمل في طياتها دلالات عميقة وأبعاداً عظيمة الأثر في النسيج الاجتماعي السعودي، إذ لم يطرأ عليه أي اهتزاز أو اختلال بفعل مؤثرات أجنبية دخيلة تفسد صفوه ونقاءه. وتشير هذه الحقيقة أيضاً إلى أن هذا الوطن الشامخ لم يُنصّب عليه حاكم بفضل وصاية أجنبية. علاوة على ذلك، حمى الله عز وجل هذا الوطن من شرور المكائد والدسائس التي كانت تهدف إلى ضمه إلى قائمة الدول التي شهدت ما يسمى «البيان رقم واحد»، والتي قفز إلى سدة الحكم فيها أشخاص طارئون استغلوا ظهور الدبابات، ثم حولوها إلى أوطان ترزح تحت وطأة المعاناة وتئن من مختلف أشكال المصائب، ومارسوا أبشع صور القمع والتنكيل بشعوبها.
أولئك الذين كانوا يوصمون هذا الوطن الغالي بالبداوة والرجعية والتخلف وبغيرها من الصور النمطية السلبية طيلة عقود مضت، لم يعد لهم أي صوت مسموع الآن. لأنهم لو تجرأوا الآن على التلفظ بمثل هذه الأوصاف البالية، فسيكونون أضحوكة التاريخ ومثار سخرية الجميع. لقد مضت المملكة العربية السعودية قدماً بخطى واثقة، تعمل في صمت وإصرار، وتسخر مواردها وإمكانات شعبها النبيل وفقاً لسياسات حكيمة ورؤى سديدة، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن من مكانة مرموقة. فهي دولة عظمى، والدولة العربية الوحيدة التي تشارك في مجموعة العشرين الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم، ودولة فاعلة ومؤثرة سياسياً في المجتمع الدولي، وتحظى بثقة واحترام كبرى الدول وأهمها. التنمية الحديثة الشاملة وصلت إلى كل مدينة وقرية في أرجاء الوطن، والأمن والاستقرار الوارف يظلل كل فرد يعيش على أرضها الطيبة، وذلك لسبب واحد جوهري وواضح، وهو أن الدولة الرشيدة تعمل جاهدة من أجل رفعة وتقدم شعبها، والشعب يعي تمام الوعي أن هذا هو الهدف الرئيسي والغاية الأسمى لدولته. إنها بحق مشروعية التنمية والتطور والازدهار والأمن والاستقرار.